أقدم العشرات من سكان الأحياء الداخلية بعاصمة بلدية السطارة على قطع الطريق الولائي المؤدي إلى منطقة برج علي وذلك في حركة احتجاجية صاخبة استمرت لعدة ساعات وفرضت على سلطات الدائرة التدخل لإمتصاص غضب المحتجين وإنهاء الاحتجاج الذي شل الحركة باتجاه أغلب مناطق هذه البلدية .ولم يتوان المحتجون في إغلاق الطريق الولائي الذي يشق عاصمة بلدية السطارة بالمتاريس والعجلات المطاطية منذ الصباح الباكر مطالبين بتطهير أحيائهم من المياه القذرة وأسراب الناموس التي غزت هذه الأخيرة وذلك في غفلة من الجهات الوصية ، ورغم تدخل رئيس البلدية لإمتصاص غضب المحتجين إلا أن هؤلاء أصروا على موقفهم وطالبوا بحضور رئيس الدائرة للحديث معه بشكل شخصي والحصول على وعود تقضي بإصلاح قناة الصرف الصحي التي تدفقت منها المياه القذرة نحو أحيائهم وبالمرة إيلاء عامل النظافة داخل هذه الأخيرة عناية أكبر وذلك تزامنا مع اقتراب فصل الحر الذي ينذر حسبهم بمآسي أكبر في حال لم تعالج الأمور على نحو صحيح .وأعادت هذه العملية الإحتجاجية إلى الواجهة ظاهرة غلق الطرقات بإقليم ولاية جيجل بعدما اختفت لمدة فاقت العام عقب التهديدات التي أطلقها مسؤول الجهاز التنفيذي تجاه مغلقي الطرقات وإحالته لملفات العشرات منهم على العدالة غير أن ما حدث في السطارة قد يشجع سكان مناطق أخرى على السير على ذات النهج بعدما تحولت الظاهرة إلى موضة بولاية جيجل خلال السنوات الماضية
.
مواضيع ذات صلة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق